في الحقيقة ينبغي أن تكون الامور واضحة ولا نكون مثاليين في بعض الجوانب وغارقين في (الوساخة) في جوانب أخري.. الإساءة اللظية ليست سليمة ولاينبغي أن تكون طريقة للتعاطي خاصة بين نخبة تتصدر الشان العام...لكن ليست هي وحدها التي تضراو تعكر المزاج العام...
إلى لحظة السّكون والسكينة، وإلى التّلاشي نحو العدم. إلى الأرواح التي رافقتنا منذُ الولادة، للأيادي الحنونة التي مسحت لنا دموعنا وأخذتنا بين أضلعها بعناقٍ طويلٍ للغاية. ثمّ إلى الذكريات الجميلة التي جمعتنا، تلك اللّمة، والكثيرُ من الحب. نحو إعلاننا لعدم الاستسلام ورضوخنا للحقيقة.
كنا نتوقع مع الاستقلال الوطني و رفع العلم و تحية النشيد و بناء مؤسسات الدولة من رئيس و حكومة و برلمان و إدارة و جيش و مدارس و إذاعة و عملة وطنية و تأميم شركات أجنبية و بناء طرق و مواصلات تربط أنحاء الوطن ببعضها البعض...
استبشر سكان ولايتيْ لعصابه وتكانت خيرا، وهم يسمعون عن تدشين طريق ظل إنجازها حلما يراودهم في مناماتهم منذ أمد بعيد، ولكن ساكنة الولايتين وفي ظل التراخي والتأخير في سير الأشغال في هذه الطريق بدأوا يسألون أنفسهم هل نحن أمام واقع أم لا نزال في سباتنا وأحلامنا السابقة؟
رسالة النواب الموريتانيبن التى سلموها للسفارة الأمريكية فى نواكشوط رائعة شكلا ومضمونا سبكا وحبكا أجمل مافيها أن النواب العنصريين اللونيين لم يوقعوها ولله الحمد فطهارة مقصدها تتناقض مع قذارة مواقفهم وتصربحاتهم
النواب الجبناء أيضا لم يوقعوها
والنواب الذين يتمسحون بالامريكيين طمعا فى تأشرة أو إقامة أو عمولة لم يوقعوها
الوزير القديس كما يصفه المفكر محمد يحظيه ولد ابريد الليل ،نموذج يختلف عن الصورة المرسومة في أذهاننا عن الوزراء،كان المرحوم المختار ولد داداه عندما يأخذ قرارا بإصلاح قطاع وزاري ينتدب له محمذن ولد باباه،فمن إصلاح التعليم إلى وزير دولة وصي على المالية والاقتصاد والتجارة إلى وزير للدفاع ...ومع كل هذه المناصب الفخمة كانت بخوزته عشية انقلاب العاشر يوليو