من الُمفترض أن يكون الوزيرالاول ولد اجاي أقرب ما يكون إلى معاناة شعبه، حاضرًا في ميادين العمل، متنقلاً بين مواقع الخدمة، متابعًا لكل همسة أنينٍ تصدر من أفواه الجياع، لكن الصورة المقلوبة التي نشهدها اليوم تُثير الدهشة، وتُعمق من جراح وطنٍ مكلوم، أُنهك شعبه حتى العظم، بينما ينشغل بعض مسؤوليه بجولات استعراضية ، والفعاليات البروتوكولية الباذخة التي لا تم
أعتقد أن ريئس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بكل فخر واعتزاز قد حرص كل الحرص علي أن يقدم جميع الفرص التي يمكن أن تغري الارعن ترامب للاسثمارفيها. في البلد وهذا هو الدور المطلوب من السيد الريس أن يقوم به في هذه الفرصة السانحة.
دولتان إفريقيتان ملتصقتان (جغرافيا) بعضهما ببعض على امتداد ألف كيلومتر مربع ، لكنهما الآن على غير وفاق عكس ما يحتم تواجدهما على حسن الجوار واقتسام العديد من المزايا والأعراف والتقاليد وبالتالي الانتساب للقارة السمراء ، الجزائر قلقة من التواجد العسكري الروسي فوق الأرض المالية الممثل في الفيلق الإفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية ، مما تعتبره خطرا على
.في ظل الجهود الكبيرة التي يقودها الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني لإصلاح الادارة وتقريبها من المواطن واستعادة دورها الوطني والمهني يظهر في المقابل تيار مقاوم يتزعمه وزراء العشرية السوداء وفي مقدمتهم الوزير الاول ولد اجاي بالتعاون مع عدد من الموظفين المرتبطين بلوبي فساد متغلغل في الوزارات والادارات منذ سنوات طويلة..
بدأ المشروع الوطني التحرري الفلسطيني في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن العشرين، من خلال الثورة العربية الفلسطينية 1936-1939 ضد المشروع الصهيوني والحكم الاستعماري البريطاني الذي حماه ورعاه.
لست من أولئك الذين يكتبون مثل هذه المقالات التي تكشف عورات المفسدين من أجل منفعة او أن امنح منصبا بل أكتب لأن أشد ما يمسك ببعضي فيؤلمني، ويقبض على أنفاسي التي تضطرب هو (أنني قد كنت أحلم بموريتانيا الرفاه والعدالة الاجتماعية نتمتع فيها جمعا بالأمن والأمان.)
شعرت بحالة من الغيظ الشديد وانا أتابع مسلسل الاهانات، والغطرسة، والبذاءة، والاحتقار من قبل الرئيس الأمريكي “الجاهل” دونالد ترامب اثناء لقائه مع خمسة من القادة الافارقة على مائدة غداء في البيت الأبيض، كان من بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قاطعه ترامب وهو يدلي بكلمته بطريقة لا يمكن ان تصدر الا عن أبناء الشوارع والسوقيين.
قرر سيادة "العبقري الفريد" دونالد ترامب أن يحتقر رؤساء إفريقيا كما جرت العادة في كل مناسبة يلتقي بها بضيوف رسميين وذالك بسبب جهله بأبسط بروتوكولات المتبعة في الزيارات الرسمية وإحترام الضيوف .