
إنّ التّبذير بلاء عمَّ فطمَّ، وهو مفسدة لحياة الأفراد كما هو مفسدة لحياة المجتمعات، فالشّخص الّذي يتّصف به يخسر الكثير في دنياه وأخراه، كما أنّ المجتمع الّذي يستشري فيه يخسر الكثير من منافعه ومصالحه؛ ولهذا جاء النّهي عنه في القرآن الكريم مقرونًا بالتّحذير الشّديد، فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَان










