كما كان لينين يكرر دائما حين يقرر اتخاذ قرار هام : "أمس لم يكن الوقت قد حان و غدا يكون قد فات الأوان" ، علينا نحن اليوم أن نتخذ قرارنا المؤجل منذ الاستقلال ..
على من يريد التعايش معنا بسلم على هذه الأرض الطيبة ، أن يحترم قوانين التاريخ و الجغرافيا و الثقافة ..
في البداية، إنما اخترت المقارعة، لمواجهة خطاب (افلام) العنصري الذي يكرس الكراهية والعداوة للوطن، ولكن سرعان ما اقحم القوميون البولار أنفسهم في هذا السجال الذي أثار غضبهم، وبادروا بكيل الاتهامات والشتائم المشخصنة بدل النقد المسؤول حول المواضيع المطروحة متكئين على طرحهم الإيديولوجي المتعصب لإثنيتهم وعرقهم.
القانون الموريتاني، واضح وصريح الشخص الذي يتهم آخر دون بينة يواجه عقوبات، خاصة إذا كان الاتهام كاذبًا أو تعسفيًا، حيث يُعتبر الاتهام بدون دليل مساسًا بالحقوق وقد يندرج تحت جرائم مثل "الوشاية الكاذبة" أو "القدح والذم" ويعاقب القانون الموريتاني بشدة من يوجهون اتهامات باطلة لأضرارها، و تتضمن العقوبات السجن و الغرامات.
يشهد المشهد السياسي في البلاد تصعيداً خطيراً يؤكد حقيقة واحدة: وهي استمرار أزلام النظام السابق في لبوسهم الجديد. ويبدو أن أقطاب الفساد القدامى لا يزالون يعششون ويسيطرون حالياً في القصر الرمادي، التي فقدت قياداتها القادرة على الإدارة الحكيمة. فلعنة القصر الرمادي هي أنَّ بارونات فساده القديم يحيطون به مجدداً والسجين هو الخلفية!
لم أتردد وأنا أقرأ تدوينة المفتري والمسئ سيدي ولد اكماش التي تضمنت تحامل واضح علي شخص محمد محمود ولد احمد جدو عمدة عرفات.لكني تذكرت المقولة "لكل امرئ من اسمه نصيب" فالأسماء تحمل معاني ودلالات تؤثرعلى سلوك الشخص وتصورات المجتمع له،والسيد سيدي له حظ من اسمه فعلا.في الرد على بعض ما جاء في تدوينته ، وما أثار انتباهي هو أكاذيبه حول هذا الشخص.ليتحامل عليه
سيسبب التسريح الذي قررته حكومة ولد اجاي معاناة حقيقة لقرابة 13000 ألف أسرة موريتانية كان يعيل عليها أبوها أو ابنها.ضمن هذه القايمة حكومة ولد اجاي تتجاهل الاضرارالتي ستلحق بهذة الفئة من المواطنين الموريتانيين الذين وجدو أنفسهم علي قارعة الطريق بجرة قلم ولد اجاي تحمل رسائل سيئة لنظام ولد الشيخ الغواني تحت شعار الاصلاح ,ذالك الشعار الغائب في جوهره والحا
صحفي يدفع ثمن الحقيقة لقد غبت عن الساحة الإعلامية لفترة ليست بالقصيره بسبب الإعاقة، ولكني عدت واقفًا والحمد لله، رغم أنني فقدت بصري، و امتلكت عصا موسى التي قد تكون جيدة لتقويم المائل ولضرب المفسدين، وتعمل الآن بالاشتراك مع قلمي الصحفي.