
من الُمفترض أن يكون الوزيرالاول ولد اجاي أقرب ما يكون إلى معاناة شعبه، حاضرًا في ميادين العمل، متنقلاً بين مواقع الخدمة، متابعًا لكل همسة أنينٍ تصدر من أفواه الجياع، لكن الصورة المقلوبة التي نشهدها اليوم تُثير الدهشة، وتُعمق من جراح وطنٍ مكلوم، أُنهك شعبه حتى العظم، بينما ينشغل بعض مسؤوليه بجولات استعراضية ، والفعاليات البروتوكولية الباذخة التي لا تم