العراق هذا البلد المُبتلى بالحروب, بتأريخه المليء بالصراعات والاحتلالات الخارجية من الإمبراطوريات, التي قرأنا عنها رومانية وفارسية, وخروف أبيض وأسود, صفوية وعثمانية وبريطانيون..
عند دخول داعش أرض العراق, تصور بعض الساسة أن البلد قد انتهى, لكن ظهرت شجاعة العراقيين, وإصرارهم على دحر الغزاة المجرمين, شاهرين سلاحهم بكل إصرارٍ, مُلَبينَ نداء المرجعية العليا.. وكذلك أمرت المرجعية العليا, بالحرب على الفساد, واعتبرته المعركة العظمى, فلا فرق بين الإرهاب المسلح, وبين ما وُصِفَ بمافيات الفساد.
الذكرى الخامسة بعد المائة لتصريح بلفور المشؤوم تمر علينا حيث يتكرر المشهد المأساوي في فلسطين وما زال صدى هذا الاعلان يصدح في سماء الكون مغيبا الحقيقة وغير منصف لشعب قدم الشهداء تلو الشهداء بدون ان يتحرك الضمير او يتم التراجع عن فصول منح وطن (وعد من لا يملك لمن لا يستحق) هذا الوعد والتصريح لا يمكن لأحد ان يغفره او يتغاضى عنه او ينساه مهما طال الزمن ل
عطلت حدود الشريعة الإسلامية في موريتانيا و أعفيت يد السارق ولم تعد تظهر على المفسدين علامات تميزهم عن بقية الناس ،ما مكن بعضهم من التخفي والعود مرة تلو المرة مطورا مهارته كسارق وزعيم .
عم الفساد البر والبحر وصار كل شيء يوظف لصالحه ،حتى حقوق الإنسان سخرت لحماية المفسد من القطع ،ما مكنه من انتهاك حقوق شعب بأكمله .
لم أستغرب عندما علمت أن ألمانيا سمحت باستخدام الحشيش لكن بكميات قليلة للاستخدام الشخصي ، لأن أغلب الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية معها باتت لا تهتم بالحشيش ما دام بكميات قليلة ، وأنا في بريطانيا وجدت الكثيرين من يدخنون الحشيش بشكل علني دون الأهتمام بأحد .
للمرأة الموريتانية دور مهم في صنع القرارفي بلادنا، فهذا أمر معترف به على نطاق واسع من العالم نتيجة ازاحة كل العوائق التي من شأنها ان تعرقل مسيرتها ,نحوالمضي قدما في خوض غمار السياسة اومجالات اخري كانت حكرا علي الرجل ،وبهذا اصبحت صاحبة إنتاج سلوكي وعقلية إنتاجية واسعة، وبدأت تفسح المجال ولو بصورة رمزية ونخبوية.
هناك مجموعة من العوامل التي تحكم نجاح أي مسؤول وهي التجربة والصدق والامانة والنزاهة، والوطنية والحرص علي المصلحة العامة و وضع خطط واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة فلابد ان تكلل الجهود بالنجاح.هذه الصفات ينفرد بها وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الامين عن بقية وزراء الداخلية السابقين.
ليس صدفة أن هناك دائما ما هو تونسي في أي قصة موريتانية. فقصة موريتانيا ذاتها عندما بدأت تستقل وتتأسس كان فيها ما هو تونسيّ، نعني اعتراف تونس المبكر بالدولة الموريتانية واستعدادها الديبلوماسي والسياسي لتجسيد ذلك الاعتراف في علاقاتٍ اقتصادية وثقافية نوعيّة.
اليوم سنتكلم بصراحة والذي ما يعجبه كلامنا يضرب راسه في الحيط..او يشرب من ماء البحر.. وبما انه اصبح السكوت عن مايجري جريمة فلابد من القول والتحذير من فتنة مقبله يتم الاعداد لها في الخفاء وينفذها اعداء موريتانيا الثنائ اصحاب العشرية السوداء وبيرام الداه اعبيد..