سكان حي سوكوجيم لكصر وعلى امتداد الشارع الرئيسي انطلاقا من مسجد ابن عباس ، مرورا بمصرف باميس وصولا إلى كرفور " ولد أماه" ،أصبحت منطقة خطرة على المارة خاصة المشاة وأصحاب السيارات (المحسنين )ضف الي ذلك القلة من اصحاب الدكاكين ، ففي كل مساء ما بين الساعة التاسعة مساء الي غاية منتصف الليل تقوم مجموعة من قطاع الطرق مزودة بجميع أنواع الأسلحة البيضاء بالاعتداء على المارة حيث يسلبونهم كل ما لديهم من أموال و هواتف حتي اللباس يؤخذ ان لم يجدوا ما هو اكثر نفعا وقيمة ، اصحاب السيارات يتعرضون هم الآخرون لهم نصيب من الامر عن طريق رميهم بالحجارة وإذا توقف السائق فالويل له من مصير خطير و مؤلم .
امام هذه الوضعية وبعد بحث مضن تبين انها ناتجة عن بعض الحفلات الموسيقية الراقصة التي تقام اغلب الأحيان في دار الشباب القديمة مع مطلع العطلة الأسبوعية وعند انتهاء السهرة تنطلق عصابات بعضها في اتجاه مقاطعات الميناء والسبخة والبعض الآخر إلي مقاطعة لكصر وتيارت .
صاحب الحانوت المحاذي لمكتبنا أخذ نصيبة ليلة امس عندما استقبل مجموعة مؤلفة من عشرة أشخاص وما ان دخلوا المتجر حتي بدأوا في عملية السطو امام بعض الجيران الذين استغاث بهم الضحية وامام وضع غير متكافئ عدديا استعان الجيران برميهم بالحجارة مع الصراخ عليهم لجلب انتباه اكبر عدد من الجيران ليشاركوا في عملية الإنقاذ ولله الحمد انتهت الملحمة بجرح في يد صاحب الدكان جراء ضربة بسكين وجهها له قائد العصابة.
من هذا المنطلق اصبح من الضروري بل ومن اللازم ان تتخذ الدوائر الأمنية جميع الاحتياطات لتوفير الأمن للمواطن و تواكب هذه المجموعات ( المسلحة ) بعد خروجها من مثل هذه التجمعات .
ذ. الزعيم ولد همد فال
