في شهر ابريل من سنة ٢٠١٦ كتبت الرسالة التالية الى المدير الإداري المعين حينها على رأس إدارة سنيم السيد إبراهيم ولد امبارك... لقد حاول الرجل إحداث فارق غير أنه أقيل بعد أشهر قليلة من تعيينه....
حتى لا يستغل الغوغائيين قضيتي للنيل من جهاز يعد اليوم من أفضل من أسندت له مهمة إدارة المرور وتأمين ومراقبة الأمن العام وأغلب منتسبيه من خيرة الشباب ومن مختلف الشرائح الوطنية يوم الجمعة الماضي كنت قادما من شارع حلويات الأمراء باتجاه البنك المركزي عندما اوقفتني دورية أمنية تابعة للتجمع العام لأمن
تقول كل المعطيات على الأرض أننا أمام ثورة قد تأتي على أخضر البلد ويابسه، فالهزات الإرتدادية لزلزال الربيع العربي لم تتوقف بعد، هذا إن أغفلنا أن ربيعا جديدا بدأت أولى روائحه تفوح من كل مكان، والمستهدف به هو المغرب العربي وما تبقى من الشرق الأوسط أما الواقع فهو أننا مستهدفون ممن صنعوا وخططوا لذلك الربيع العربي لأسباب يدركها الغبي..
دعاة الباطل يسعون ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً لأجل نشر باطلهم، يتعبون في ذلك أنفسهم، ويدفعون أموالهم، ولكن كما قال الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ" (الأنفال: من الآية36).
بعد الإعلان عن اسم الوزيرالأول محمد سالم ولد البشير دنبا مباشرة انطلقت أحاديث داخل الأوساط السياسية, في ولاية الحوض الشرقي التي كانت تحتفظ بمنصب الوزير الأول منذ سنين, نظرا لموقعها الجيوسياسي و الديمغرافي علي الصعيد الوطني.