الان أمامنا فرصة هامة لتوحيد صفوفنا من اجل خوض المعركة الانتخابية في الاستحقاقات المقبلة التي تتهيأ لها البلاد,في منتصف السنة المقبلة بحول الله وقوته ,لكن علينا قبل الدخول في المعركة أن نعد انفسنا جيدا ونتسلح بسلاح الاصتفاف الوطني ضمن حراك سياسي هدفه الوصو الي الجمهورية الجديدة التي يريد الشعب الموريتاني ان ترسو مراكبه علي شواطئها بقوة فهمه وادراكه لمستوي خطورة الانقسام والتشرذم والبغضاء والحسد,نعم
التوقيت مناسب لمرحلة الاصطفاف الوطنى.. والحراك السياسى هدفه استدامة مسار التنمية والعمل فى شتى المجالات لتحقيق استقرار ورخاء الدولة طبقا لرؤية ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .الذي يدرك حق الادراك ان مبدأ الحوارمن المرتكزات الاساسية التي تأسس عليه الجمهورية الجديدة
قوامها المسئولية والوطنية المفروضة على الجميع من أجل تحقيق الصالح العام لوطننا العزيز، إضافة إلى تثبيت أركان الدولة، وتجاوز التحديات والتعاطي معها بفعالية فى التقدم نحو
إيجاد مساحات مشتركة نحو رؤية تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية سليمة تخدم التنمية المستدامة, من أجل مواصلة مسيرة التنمية رغم المتغيرات والعبور إلى الجمهورية الجديدة.