وزير الشؤن الاسلامية بدي في اول وهلة ضعيفا غير قادر علي تسيير القطاع مع فساد وصمصرة يقوم بها احيانا واضحة للعيان , في اول اختبار له في موسم الحج هذه السنة , شكا عدد من الحجاج الموريتانيين من سوء الخدمات التي تقدمها الجهات الرسمية الموريتانية لهم، أثناء تأديتهم لمناسك الحج .
وقال هؤلاء الحجاج إنهم لامسوا فرقا كبيرا بين الخدمات التي تقدم لنظرائهم من حجاج البلدان الأخرى داخل مخيماتهم، وتلك المقدمة في المخيم الموريتاني الذي وصفوه بالاستثناء بالمخيم البدائي الذي يصحح قاعدة تميز خدمات الحج داخل المخيمات.
وأكد هؤلاء الحجاج أنه إلى جانب غياب خدمات النقل من وإلى المشاعر منذ الوقوف بعرفة، ــ والذي اضطر النساء إلى المشي على الأقدام مسافة عشر كلميترات يوميا لتأدية مناسكهن ــ فإن منظر الطوابير التي تتقاتل على الوجبات يعتبر مهينا للحجيج، في وقت تتكفل فيه حتى بعض الوكالات الخاصة بتوزيع الوجبات على حجاجها في إقاماتهم .
وعلق أحمد على سوء الخدمات في مخيم الحجيج الموريتاني قائلا " يكفيك دلالة على ذلك أنك تدلف إلى الغرفة الخاصة بالقهوة فيقال لك إنها بدون سكر ..وتسأل عن وسيلة لشحن هاتفك في غرفة السكن الجماعي فيقال لك إن عليك أن تشد الرحال إلى غرفة التبريد لشحن هاتفك، وحين تذهب إليها تكون بحاجة لساعة كي يصل دورك " .
تأتي هذه الشكاوى في ظل تكرر تصريحات وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد الطالب أعمر المتحدثة عن تقديم خدمات جيدة ومتميزة للحجيج الموريتاني
نوافذ
