تعيش موريتانيا واقعا مزدهرا..علي كل الاصعد والقول بأن الفساد استشري اكثر مماكان عليه وأن البلد يعيش ازمة اقتصادية.. وامنية. وسياسية.كل هذه الادعاءات كذب وافتراء وتكذبها الوقائع علي الارض.
إن هناك محاولات خبيثة للتقليل من كافة الإنجازات الناجحة للدولة خلال حكم ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني , وهذه المحاولات وراءها لفيف من الطابور الخامس وجماعة الإخوان. والممثلة في "حزب تواصل" الذي يعيش علي نشرالشائعات والأخبار الكاذبة كجزء من حرب نفسية ضد الموريتانيين وهو عمل منظم الهدف منه النيل من إنجازات الريئس غزواني.
فالدولة تعيش حاليا واقعا مزدهرا في كافة المجالات بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وعلينا أن نكون متفائلين بالمستقبل الذى يحمل الكثير من الخير ، ويكفى أن نتطلع إلى ما تحقق خلال حكمه رغم الأزمات العالمية لنعرف أن القادم أفضل.
الأزمة الاقتصادية الحالية أزمة عالمية نتيجة توابع جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وموجات التضخم الكبرى ، ومحاولة القول بأنها أزمة أثرت علي الاقتصاد الموريتاني اكثر من غيره كذب وافتراء ولدى الدولة الكثير من الخطط التى تهدف لتجاوز آثارالأزمة الاقتصادية العالمية.
إن استعراض الإنجازات المتحققة خلال الفترة الماضية يستغرق ساعات طويلة من السرد ، وعلينا أن نتذكر كيف كانت الدولة الموريتانية ومؤسساتها فى 2018وما هى عليه الآن ، بدءا من تثبيت مؤسسات الدولة وإطلاق المشروعات العملاقة وزيادة الاستثمارات والصادرات إلى مستويات غير مسبوقة ، وإجراء الإصلاح الاقتصادى الشامل ، وتحقيق نقلات كبرى على مستوى الطاقة والصناعة والخدمات والزراعة.
إن من أهم الإنجازات المتحققة ، هو بناء وعى الموريتانين الذين لم يعودوا قابلين للتأثر بالشائعات ولا بالأخبار الكاذبة ولا بحروب الجيلين الرابع والخامس التى تستهدف إلى هدم استقرار المجتمعات ونشر الفوضى وإثارة مكونات وفئات المجتمعات ضد بعضهم البعض،
إن الموريتانيين الآن يقفون صفا واحدا ويلتفون حول قيادتهم السياسية ويسعون وراء هدف واحد بناء دولتهم القوية القادرة على الوصول للمكانة التى تستحقها..
