الحوارالوطني خطوة أساسية فى ملف الإصلاح السياسى.. وطريق التقدم والازدهار/ الياس محمد

سبت, 02/07/2022 - 14:25

مفهوم الحوار الوطني.

الحوار الوطنى مفهوم يشير إلى إتحاد كافة أطياف الشعب والتنسيق الكامل فيما بينها وبين فصائلها المختلفة وذلك من أجل الوصول لحلول مرضية في القضايا والمشكلات العامة التي تهم المواطن وتواجه الوطن ، ومن خلال هذا الحوار الوطنى المثمر يتم تبادل الآراء والنقاش بين جميع فصائل وأطياف الشعب وذلك من أجل بلوغ الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها من خلال النقاش الوطني والحوار المثمر البناء. و

الحوار الوطني يتم من خلاله طرح القضايا والمشكلات التي تواجه المواطن العادى الاحزاب السياسية والنقابات العمالية وهئات المجتمع المدني ,وكافة فصائل الدولة ويتم من خلال الحوار الوطنى تبادل الآراء ووجهات النظر المختلفة بهدف الوصول لرأي موحد صحيح والإتفاق عليه يدعم مصالح الوطن والمواطن مع تجنب كافة المصالح الحزبية والشخصية الفردية ، و الاجتماعات والحوارات الوطنية أمر هام وضرورى لتحقيق أهداف الدولة المنشودة ودعم المواطن وحقوق المواطنة .فى البداية،

الأمر الذى يتطلب اليوم دعوة الجميع وخاصة احزاب المعارضة للتشارك فى وضع خارطة طريق قائمة على الحوار الفعال لبناء جمهورية جديدة تضع أسسها قيادة سياسية مؤمنة بأهمية استيعاب الجميع .مهماكانت مشاربه .

هذا ما دعاء اليه ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  حول أهمية الحوار الوطنى , لإيجاد توافق مجتمعى حقيقى حول القضايا المهمة التى يحتاجها المجتمع الموريتاني فى المرحلة القادمة، من أجل توفير مقومات التطور والاستقرار فى كافة المجالات.حيث بدأت الدولة في الموريتانية في ارساء دعائم السلم الاهلي والامن والامان والعيش المشترك.لكل مكونات الشعب الموريتاني..

فأ هم نقطة هى مشاركة القوى المجتمعية والأطراف الأساسية فى المجتمع بصورة فاعلة بطرح قضاياها فى الحوار، وأنه ليس حوارا بين النخب السياسية والحزبية والثقافية والمدنية، وإنما حوارا تشارك فيه كافة أطياف المجتمع من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والاتحادات العمالية والهيئات الحكومية وغير الحكومية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدنى.

نرى أن النقاط التى تحتاج للطرح فى الحوار تشمل حزمة من الرؤى ينبغى أن تتكامل معا ولا تقتصر على الجانب السياسى فقط، لأنها فى النهاية رؤية مجتمع كله بتحدياته فى الوقت الراهن وتطلعاته فى المستقبل فالأهم هى المخرجات النهاية وأن تلقى قبولا ورضاء مجتمعيا واسعا.

وشدد على ضرورة أن يتضمن الحوار مناقشة واسعة حول التنمية المجتمعية ، والتنمية الشاملة ولأن يحظى الشق الاقتصادى بالاهتمام لارتباطه بالحياة اليومية للمواطنين وتحسين جودة الحياة لهم والتخفيف من الأعباء عليهم بمناقشة تحسين الأوضاع الاقتصادية وسياسات الإصلاح الاقتصادى وسياسات الإصلاح المالى وجذب الاستثمارات والتوسع فى مجال إقامة المصانع والتصدير وسياسات

الضرائب وتوفير فرص العمل ومعالجة البطالة. تناول قضايا واهمية الحريات والمواطنة والحريات المدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز قيم الحوار والتنوع ومنع الحض على التمييز والكراهية ومواجهة الإرهاب والتطرف، وبناء الوعى العام، "يليها مجموعة من القضايا المحورية عن قضايا المرأة والشباب .والتماسك الاجتماعى والطبقات الفقيرة، وقضايا الصحة والتعليم والزراعة والتغير المناخى، فضلا عن مجموعة من القضايا النوعية منها دعم عمل الأحزاب السياسية.في ظل دولة القانون وفصل السلطات.وحرية الصحافة والرفع من قدراتها حتي تعلب الدورالمنوط بها.كسلطة رابعة في دولة ديمقراطية.