
تعتبر شريحة الحراطين هم حلقة الوصل بين مجتمع البيضان بصناهجته وحسانه، وبين مجتمع الزنوج بمختلف أعراقه، ماجعلهم عامل وحدة وثراء، لا عامل تفرق وانقسام.
خصوصيتهم المذكورة ترشحهم ليكونوا نواة مجتمع تذوب فيه العرقيات المتجاورة على هذه الأرض التي تتخذ من الإسلام مرجعا، ومن اللغة العربية لغة للدولة والتعليم.