
في غمرة الانتماء لفكرة سياسية بعينها، وبعد مرور سنوات وربما عقود، يعود كثير من السياسين – وبالطبع- السياسيات ظهرياً، فلا يجدوا أنفسهم سوى عزاب بامتياز، عزّاب لم يخلفوا أبناء من ظهورهم، إذ أنهم/ إنهن تزوجوا من القضية، وبذلوا لأجلها الغالي والنفيس، بما في ذلك العمر ذاته.












