لم تدم فرحة الوطن طويلا ويا للأسف؛ إذ سرعان ما اختُطِفَتْ حركة 12 /12/ 1984 الوطنية المجيدة من بين أيدي الشعب، وزج بها في متاهات موحشة كان من طرائقها المدمرة:
الجمهورية الفتية التي تطفئ شمعتها الثامنة والخمسين، التى تعرف في المنطقة والعالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية،واجهت عبر تاريخها تحديات وجودية عند رسم حدود نشأتها و مع جيرانها؛ وبنيوية في مسار الأنظمة المتعاقبة التي حكمتها(بلا رؤى مقاصد وبلا حلفاء حقيقيين )، و عاشت أخطاء حسابات كادت تعصف بها من أبرزها صراع الهوية والانتماء، وحرب الصحراء وعدم إدراك
كتب أحد الأخوة من بلدية الراضي تدوينة بائسة كل البؤس وتقلب الحقائق لكنها لاتعبرعن نفسه المريضة بالحقد والكراهية اتجاه أقرب المقربين له وهي مجموعة "اجمان"لا لشيء سوي أن فتية آمنو بربهم.
في تحد سافر لهيبة الدولة الموريتانية والاستهزاء بمؤسساتها و بالأخص المساس بسلطة القضاء واستقلاله، أقدم المدير العام للعقارات وأملاك الدولة يوم الخميس 15/11/2018 على إهانة صريحة لهيئة محكمة ولاية نواكشوط الشمالية ممثلة في رئيس الغرفة المدنية ورئيس كتابة الضبط، حيث كانا في تنقل إلى إدارة العقارات وأملاك الدولة لمعاينة بعض الوثائق تتع
لا يمكنني أبدا، تعمد الإساءة للسيدة الوزيرة آمال بنت مولود لعدة أسباب أهمها أنها: تشغل منصبا ساميا في الدولة، وأصغر مني عمرا، ثم إنه ليس من عادتي مهاجمة النساء واللمز فيهن والسخرية منهن.
يوم الخميس الماضي ( 8 نوفمبر 2018) ذهبت رحلة موريتانيا إيرلاينز إلى الدار البيضاء مرورا بنواذيبو في طائرتها الجديدة بوينغ ماكس ( Boing Max) و تفاجأ الطاقم الفني بتسرب المازوت منها و عادت من نواذيبو إلى نواكشوط سالمة ، مع التسبب في اضطراب كبير في برنامج الرحلات.