إذا كان الاحتلال قد سوّى نصف غزة بالأرض وألحق بمبانيها وبنيتها التحتية ومرافقها خسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، فإن دولة الاحتلال تعاني أيضاً، وتتألم بشدة كما نتألم.
إن التطورات الجارية الآن في قطاع غزة تكشف مدى النفاق لدى الزعماء العرب والغربيين الذين يبدون الاستعداد لمنح الاحتلال الإسرائيلي تفويضا مطلقا لارتكاب جرائم حرب مروعة، تحمل سمات الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
أطلقت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مئات الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، وتابعتها عمليات فلسطينية متعددة ومتنوعة إلى داخل الحدود الإسرائيلية، وهو ما لم نشهده من قبل، عمليات تم التخطيط لها والتدريب عليها ضد أهداف عسكرية وأمنية ومدنية، ترتب عليها ضحايا وأسرى بأعداد تفوق ما شهدناه في الماضي، مما دفع رئيس وزراء تل أبيب لإعلان أن بلادة في حالة حرب
أكد «إعلان نواكشوط»، الصادر عن مؤتمر السيرة النبوية في موريتانيا، مبادرة كبار العلماء والمشايخ لإصلاح ذات البين وحَلّ النزاعات ودياً، محذراً من تنامي الصراعات في البلدان المسلمة، لا سيما بلدان قارة أفريقيا ذات الأكثرية المسلمة، التي كانت أول دار للهجرة، وأكثر القارات ثراءً بالموارد المادية والبشرية.
الكثيرر من الموريتانيين مجمعين علي أن الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني صادق في مسعاه حول تغيير جذري وعلي كل الاصعدة , الساسية والاقتصادي والصحية والتعليمية والتشغيلية,حتي تتحقق التنمية المستدامة والعيش الرغيد ودولة الحق والقانون, الإن المحيطين به هم من يسرقون وينهبون ولا ينفذون ما يأمر به من منافع للعباد والبلاد، مستغلين ثقته السامية وحسن اخلاقه وسلام
بعد تعيين غزواني وزيرا للدفاع الوطني ، توقعت في إحدى مقالاتي أن يصبح رئيساً لموريتانيا في 2019، و هو ما حدث بناءً على معطيات منطقية وموضوعية في مقدمتها أن الرجل يمتلك خصوصيات أكثر من غيره من السياسيين أولها أنه ابن المؤسسة العسكرية وتثق به اكثر من أي شخص آخر, والاخري أن له عمقه الأول الجهوي يمكن أن يعول عليه في الاصوات.
تعد الأسابيع الأخيرة على المستوى الدولي والإقليمي أفريقية بامتياز فقد بدأت بالأحداث الدامية والمؤسفة في السودان التي تبدو وكأنها عملية انتحار لأحد الشعوب وتدمير ذاتي داخل أحد الجيوش الأفريقية المهمة.
تظل القارة الغنية بثرواتها تدور في حلقات مفرغة وفي رحى مطحنة الانقلابات غير المسبوقة في العالم.. في خمسينيات وستينيات القرن الماضي انحسرت الظاهرة الاستعمارية في العالم، لتجد الدول التي انعتقت من ربقة الاستعمار أنها أمام خيارات صعبة، فإما الاستمرار في نظم سياسية ورثتها من المرحلة الاستعمارية، والإبقاء على علاقات تفضيلية لمصلحة مستعمريها السابقين، وإما
شكرا السيد الوزيرسيد احمد محمد, لقد ابليت بلاء حسنا اثناء قيادتك الحكيمة للوظائف التي أسندها الريئس اليك طوال السنوات الماضية , نجاحات كبيرة واضحه للعيان ومن ينكرها فهو جاحد لن ينساك ابدا الشعب الموريتاني.الذي لم تخذله ولم تخذل ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعتمد بشكل كبير على نزاهتكم ووطنيتكم وتفانيكم في العمل.لقد تحقق الكثير من الانج