
هذا الوطن يزهو ويفخر بتاريخ رجالاته الذين صنعوا تقدمه ومجده بأياديهم البناءة وافكارهم النيرة التي جعلت موريتانيا محطة مضيئة ومقصدا لجميع دول المنطقة، فكيف الحال ومن هؤلاء الوزير سيد احمد محمد الذي صنع تاريخا حافلا بالانجازات ووضع بصماته الناجحة على كل مرفق تولاه فارتقى به الى مصاف أعلى وأرحب. فهذا الرجل الكبير الذي عرفته موريتانيا ابنا بارا من ابنائها ورجلا من كبار رجالاتها وشخصية فذة من اكفأ شخصياتها التي أثرت في حاضرها ومسيرتها التنموية ، وأدت دورا مهما في ونهضتها واستقرارها. فعلى مدى 6 من العمل الوطني المشرف في شتى المجالات والمناصب وبعد أن أمضى مسيرة مشرفة في العطاء والجد والاجتهاد والانجاز الذي ملء العيون والأبصار وبصماته واضحة في كل مجال ومكان. فقد برهن الوزيرسيد أحمد ولد محمد علي . والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
حتي اصبح يجسد صورة المسؤول الذي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. رجل تتسم فيه معاني القوة والقيادة، يبرزاسمه شامخًا بين الجميع. قوته ليست صخبًا ولا استعراضًا، بل حضورا ، ورؤية صافية، وعزيمة لا تلين..
لم يسعَ وراء الواجهة ليُقال عنه إنه صاحب شأن، بل كان شأنه يفرض نفسه بطبيعته، في الوظائف والمجالس كما في تفاصيل الحياة اليومية.
في وظيفته ، كان رمزًا للاستقامة والصدق والامانة؛ يعرف متى يتكلم ليُسمع، ومتى يصمت ليُهاب. ، لا تُغريه المصالح ولا تُثنيه العقبات، يمشي وكأن الأرض تستمد صلابتها من خطواته.



