
أفادت مصادر مقربة من داخل الحزب الحاكم أن المجلس الوطني لحزب الإنصاف يتجه لتحويل دورة مجلسه الوطني يوم غد الخميس إلى مؤتمر استثنائي، واختيار ريئسا للحزب منوابه ومن المرجح أن يختار الوزير الأول السابق محمد ولد بلال رئيسا له.
ووفق هذه المصادر، فإن ولد بلال تلقى تأكيدا رسميا بتعيينه رئيسا لحزب الإنصاف الحاكم، خلفا لوزير التنمية الحيوانية الرئيس الحالي للحزب سيدي أحمد ولد محمد.
وتولى ولد بلال منصب الوزير الأول خلال الفترة من أغسطس 2020 إلى أغسطس 2024، أي أربع سنوات من المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الغزواني.
وكان رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيدي أحمد ولد محمد قد وجه دعوة لأعضاء مجلسه الوطني لعقد دورة عادية يوم غد الخميس تاريخ انتهاء مأمورية هيئاته بعد التمديد الذي منحه له المجلس خلال دورة عقدها ديسمبر 2024.
وحدد ولد محمد جدول أعمال المؤتمر في نقاش التقرير السنوي لنشاطات الحزب لسنة 2025، إضافة لـ"قضايا متفرقة"، دون الإشارة إلى انتهاء مأمورية هيئاته.
وعقد المجلس الوطني للحزب دورة عادية يوم 30 ديسمبر 2024، قرر خلالها تمديد فترةَ شرعية هيئات الحزب عاما كاملا، إلى أجل أقصاه 25 ديسمبر 2025، بناء على مقترح من رئيسه.
وبرّر المجلس حينها قرار التمديد للهيئات بـ"التحضير الجيد لتجديد الهياكل، وتنظيم المؤتمر الوطني الثالث للحزب"، مع مواكبة فعّالة لبرنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، والسياسة العامة المنبثقة عنه



