
لم يتخيل كبار السن في موريتانيا ، الذين كانوا يمنون النفس بالعيش ما تبقى من أعمارهم في دعة وسط أحفادهم، أن يأتي يوم يضطرون فيه إلى ترك منازلهم وقراهم التي بنوها بشق الأنفس، كثير من كبار السن والاطفال فقدوا أرواحهم نتيجة عدم موجود وجبة واحدة مغذية يوميا نظرا لعدم قدرتهم علي شرائها ,