إن وعي الطوائف الدينية من سلفيين وصوفيين بالسودان كان ولا يزال السلاح الأول لمجابهة الماسونية العالمية، «الإنتباهة» تابعت خيوط الماسونية الممتدة أصابعها إلى السودان واكتشفت المثير في هذا الملف الغامض الذي يعتبره البعض ربما بما فيهم الحكومة باعتباره من المحرّمات، وإن الحديث عن فلان ماسوني أو غيره لا يتعدى سوى قذف هذا أو ذاك، لأن الحقيقة الغائبة التي س