في مؤتمر صحفي عُقد في 19 ديسمبر في نواكشوط أراد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يثبت لخلفه محمد ولد الشيخ الغزواني أن معركته من أجل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم تنته وأنه لن يستسلم.
بعد زيارته اليوم التفقدية لبعض المؤسسات الصحية والوقوف علي جهوزيتها أمام مهامها الجسيمة المتعلقة أساسا بالصحة .
قال الريئس بعد زيارته لمستشفي الشيخ زايد إن موريتانيا ككل الدول النامية أمامها تحديات كبيرة تنموية وخدمية، مشددا على أنها هناك أولويات لا يمكن تأخيرها، ولا بد من البداية فيها من أول يوم.
.قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم ، اليوم الجمعة إن محمد ولد عبد العزيز ليس “أفضل من يتحدث عن نصوص الحزب وهيئاته، مذكرا ب“يوم فرضت عليه لجنة حلت محل كل هيئاته وألغتها قبل المؤتمر، وفرضت على المؤتمر لجنة مؤقتة خلافا لكل نصوص الحزب وأعرافه“.
قال الرئيس السابق ولد عبد العزيز أن سبب تدخله وعودته إلى البلاد هو الخوف على مستقبل الديمقراطية، لافتا إلى أن هدفه من ممارسة السياسة يس العودلة للسلطة وإنما ترسيخ الممارسة الديمقراطية.
عند وصوله لمزله الذي لم يكن متواجدا فيه اثناء تجمهر بعض من المواطنين الذين هجرهم تاجرالعقار الشيخ الرضي الذي يعتقد انه كان شريكا لولد عبد العزيز في سلبه لمناول الضعفاء .
بعد اللقائات التي أجراها الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا مع شخصيات وازنة هامة في الطيف السياسي الوطني والتي كان ءاخرها لقاأه مع المرشح للا نتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر والوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف والوزير الأول السابق ولد حدمين ,والمعارض ولد بنو.وفي هذا السياق
تحدثت مصادرقريبة من الريئس السابق ولد عبد العزيزأنه قرر مغادرة موريتانيا إلي جيهة لم تحدد بعد مؤتمره الصحفي الذي سيعقد مساء الخميس في بيته إذا لم يجد مكانا ملائما لعقده.وتحدثت المصادر ذاتها أن الريئس قبل مغادرته البلد سيعلن بيان مغتضب حول أزمته مع الجزب الحاكم.