
في البدء لم تكن كورونا، كانت الفضاءات مفتوحة، والناس يخرجون كيفما شاءوا، يرتادون المقاهي وأشغالهم، تماما كما لو أن الشمس كانت تضرب صفارتها عند الشروق لتعلن مواعيد الخروج، يخرج الناس ليمارسوا الحياة، وسار الوضع على هذه الشاكلة منذ حين من الزمن، إلى أن أطل زمن كورونا برأسه، فانتشر الخوف، وانشغل العالم بوضع لم يكن في الحسبان.