الان تغلي عدة قري تابعة لبلدية ادويرارة وسط سخط شعبي وقبلي غير مسبوق، في ظل تصاعد حاد للتوترات بين أبناء القبائل المحلية التي كانت تربطها علاقات تاريخية تتسم بالودي ولتقدير والاحترام عبرعصور طويلة, حيث تحول الوضع تحولات دراماتيكية قد يهدد القضاء علي العلقات التاريخية.
مصادرمحلية أكدت أن السلطات طلبت من قيادات قبلية رفيعة المستوى التدخل لاحتواء الأزمة، عبر اتصالات ووساطات مكثفة وطلبت من الطرفين المتصارعين العودة الي الهدوء والابتعاد عن مظاهر العنف واستمرارية التهدئة
ويرى مراقبون سياسيون أن الأزمة الحالية في لعيون ليست حدثًا معزولًا، بل جزء من موجة سخط شعبي وقبلي أوسع تجتاح مناطق عديدة داخل الولاية ، خصوصًا في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، وتفشي الجريمة والفساد، وازدياد جرائم النهب والمصادرة العقارية،.
اليوم، تقف ولاية الحوض الغربي على مفترق طرق خطير. فإما أن تنجح قيادات القبائل والمجتمع المحلي في احتواء الفتنة قبل أن تستفحل، أو أن تتحول الولاية إلى بؤرة قبلية قد تُشعل نارًا لا يُعرف مداها.
ويأتي هذا الغليان في وقت تتكشّف فيه مؤشرات قوية على احتمال اندلاع انتفاضة واسعة تغذيها حركة ايرا وافلام في مناطقة أخري يمتلكون نفوذا فيها
