.أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، السيد الشيخ ولد بد، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، السيد يعقوب ولد سالم فال، صباح أمس السبت، على إطلاق سلسلة من المشاريع التنموية ببلدية بولحراث، في إطار برنامج “تعمير – مدن التآزر”، وذلك ضمن مقاربة تجميع 53 قرية في تجمعات قروية كبرى تهدف إلى تقريب الخدمات وتعزيز التنمية المحلية.
وقد شملت هذه المشاريع:
– وضع حجر الأساس لنقطة صحية، ومدرسة ابتدائية مكتملة، ومساكن اجتماعية، ودكان جمعوي في فرع اجرك.
– إطلاق عملية إعادة تأهيل “اغليك فرع اجرك” من طرف “التآزر”.
– إطلاق مكونة بناء ستة سدود كبرى على مستوى منطقة شمبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن المائي ودعم النشاط الزراعي.
– وضع حجر الأساس لمدرسة ابتدائية مكتملة ونقطة صحية على مستوى اسويح.
وأوضح معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء، أن هذه المشاريع تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وفي إطار تنسيق وثيق مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية.
وأضاف أن اختيار بلدية بولحراث لتكون نقطة انطلاق هذا التجمع القروي لم يكن اعتباطيا، إذ خصصت “التآزر” ما يناهز أربعة مليارات أوقية قديمة لتنمية البلدية ومواكبة احتياجاتها التنموية والاجتماعية، معبرا عن امتنانه لساكنة بولحراث على تفاعلها الإيجابي مع خطة التجميع القروي، مثمنا جهود السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين السياسيين والجمعويين التي أسهمت في إنجاح هذه الانطلاقة.
وشدد على أهمية التعليم ودوره المحوري من أجل الوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة لبلدية بولحراث والبلد بشكل أعم، موضحا أن المندوبية تعمل أيضا من خلال برنامج “تعمير – مدن التآزر” ومحاضرات يلقيها أساتذة حول الوحدة الوطنية ونبذ خطابات التفرقة
من جانبه أوضح معالي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، أن الدولة تنتهج سياسة ترقية اللامركزية من أجل توزيع عادل ومتوازن للتنمية في شتى أنحاء الوطن، مستعرضا المشاريع الكبرى في هذا الصدد.
وأكد أن برنامج “تعمير – مدن التآزر” الذي سيغير من شكل بلدية بولحراث إلى الأفضل يندرج في صميم الرؤية التنموية الشاملة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تجعل من تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتقريب الخدمات الأساسية ركيزة أساسية، وتعمل على تمكين سكان القرى والأرياف من البنية التحتية الضرورية للعيش الكريم.
وشهد الحفل تقديم عرض تعريفي ببرنامج “تعمير – مدن التآزر” وأهدافه، قدمه المنسق الوطني للبرنامج السالك ولد محمد احيد، إضافة إلى محاضرات حول الوحدة الوطنية والعمل التطوعي، تخللتها مداخلات أدبية ووصلات مديحية.
ورافق معالي المندوب العام للتآزر والوزير المنتدب المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، في مختلف المحطات، والي لعصابه المساعد السيد محمد فاضل تورى وحاكم مقاطعة باركيول السيد الحسن ولد محمد ومستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون القانونية والإدارية السيد سيدي محمد ولد سيداتي وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من أطر المندوبية.
