العام الجديد يوصد أبوابه ويرحل، ويترك لنا مساحات مكتظة بصور من المذابح المتنقلة من بيت لبيت، ومن شارع لشارع، ومن مدرسة لمدرسة، ومن مستشفى لمستشفى، ومن جامع لجامع آخر، ومن كنيسة لأخرى، هكذا تطارد صواريخهم وأدواتهم «الحديثة والذكية جدا»، كل الأرواح الواقفة في وجهها بلا سلاح سوى اليقين بأن الحق معهم..