عشنا في الاسابيع الماضية قضية شغلت الرأي العام الوطني بما فيها من ظلم واضح واستهداف منسق وحدة مشروع انواذيبوا للمياه الصالحة للشرب, محمد عبد ولله ولد الطالب حيث عرف عنه الكثيرمن النزاهة والكفاءة والتفاني في عمله ،لكن المحسوبية أو"الواسطة" كما تتردّد في اللغة العامية التي يسير بها وزيرالمياه الوزارة تصبح المؤهلات العلمية أمرا سلبيا, سواء في مجال العمل
لا تبدو الساحة السياسية الوطنية اليوم فى بلادنا على ما يرام… خاصة بعد أن تداخلت الخنادق وتلاشى الخط الفاصل بين أغلبية تحسب على النظام الحاكم وتحسب نفسها هي النظام ..وبين (معارضة) ليس لها حظ من إسمها..تنافس الطرف الموالي على إبداء محاسن النظام والتستر على عيوبه..
يعتبر الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية,أنه الحزب الذي يحكم البلد انطلاقا من قاعدته الشعبية وسيطرته علي المشهد السياسي في البلد, لكن إذا ما أراد أن يقود البلاد قيادةً فعّالةً، يتعيّن عليه تمكين الهياكل القاعدية الأساسية وإشراك القواعد السياسية.وتنفيذ برنامج ريئس الجمهورية في الانتخابات الماضية.حتي يستطع خوض الانتخابات العامة المقبلة بجدارة..
يتحدث كثيرون في الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم من يدعم نظام محمد الشيخ الغزواني، عن عجز تام للإعلام الرسمي في عملية تسويق الإنجازات التي قام بها في ما مضى من عمر مأموريته.