
.يقول المثل العربي الطيورعلي اشكالها تقع. هذا المثل يعني أن الأشخاص الذين يتشابهون في الطباع، أو القيم، أو الاهتمامات يميلون إلى الارتباط ببعضهم البعض وتكوين صداقات وعلاقات متوافقة. يُشير المثل إلى أن التشابه يسهّل التوافق، وقد يُفسر سبب انجذاب الأشخاص لبعضهم البعض في مختلف مجالات الحياة، مثل الصداقات والعلاقات المهنية والاجتماعية.وغيرذالك من انواع العلقات.
فالفاسد عندما يدافع عن فاسد بشتى الطرق والوسائل عندما ينكشف أمره وتظهر فضائحه ومفاسده فإن ذلك يعتبر دفاعا عن نفسه وإن كان بالكذب وبدرجات من الفساد ربما تكون أعظم من سابقاتها رغم أن ذلك لن يجديه نفعا وقد يزيد من فضيحته وينقلها إلى دائرة الفضيحة المجلجلة على الملأ مع العلم أن معظم الفاسدين لا تهمهم الفضائح ولا تخيفهم ما لم تقدهم هذه الفضائح إلى المساءلة والعقاب لإنهم يرون أنه طالما ظلت مجرد أحاديث مهما كانت شدتها فمصيرها إلى الصمت والتلاشي لا سيما وهم بارعون في امتصاص الأحاديث والأقاويل عن فسادهم وأغلبهم ينتهج سياسة الصمت لتمرير الضجة وإطفاء الضوء المسلط عليه..
فمن يدافع عند فاسد وينظر إليه على أنه الضحية وأن من تحدث عند فساده وحاول أن يكشفه للناس هو المخطئ فهو بذلك يعلن عن نفسه دون أن يعلم, لأنه بدفاعه عن هذا الفاسد الذي يحاول أن يلمع صفحته ويحجب الضوء المسلط عليه ويقف معه ضد من يتحدث عند فساده ,فإنما يدافع عن نفسه بصوره غير مباشرة, وهو يعلم أن ما يقوم به هو دفاع عن سلوك في نفسه يوافق سلوك هذا الفاسد



