ماذا يحمل غزواني في زيارته  المرتقبة  للحوض الشرقي

جمعة, 26/09/2025 - 20:32

مهما يكن سيكون الريئس محل ترحاب في الحوض الشرقي رغم شعورالجميع بالحرمان والتهميش والاقصاء في كل المجالات رغم كثرة نسمات الولاية.  

فقد أكدت مصادررفيعة أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يعتزم زيارة ولاية الحوض الشرقي ابتداء من السابع من شهر نوفمبر القادم، وقالت المصادر إن الزيارة ستستمر 10 أيام، يجوب خلالها الرئيس الغزواني المقاطعات الثمانية التي يتشكل منها الحوض الشرقي

وستكون هذه الزيارة عند تنظيمها الأطول بين زيارات ولد الشيخ الغزواني، ليخص بها الولايات الأكبر مساحة وكثافة سكانية في موريتانيا

ويتألف الحوض الشرقي من المقاطعات الآتية: النعمة- تمبدغة- باسكنو – جيكني- عدل بكرو- آمرج- انبيكت لحواش

هل أثرت رسالة الأطر الحوضيين

تضيف مصادر رفيعة أن حوالي 90 شخصية من وجهاء الحوض الشرقي سبق أن وجهوا رسالة إلى الرئيس الغزواني منتصف العام المنصرم، شكوا فيه من ضآلة المنجز في ولايتهم، وتباطؤ المشاريع الموجهة إليهم.

وخلال العام المنصرم، أعلنت السلطات الموريتانية عن مشاريع متعددة في الحوض، وخصوصا في قطاعي الزراعة والتنمية الحيوانية.

وباستثناء تشييد " سدود خاصة" لبعض الوجهاء والنافذين، إضافة إلى مزرعة لتحسين سلالات البقر، ولم تكتمل بعد، فإن أغلبية المشاريع المبرمجة للحوض الشرقي لم يتم البدء في تنفيذها بعد.

وتعيش الولاية زيادة على ذلك أوضاعا اقتصادية صعبة، بفعل سوء العلاقات المتوترة مع مالي، حيث تعرض عدد من أبناء الولاية للقتل داخل الأراضي المالية على يد مرتزقة فاغنير.

ومع إغلاق السلطات المالية لمحلات التجار الموريتانيين في باماكو وغيرها من المدن المالية، فإن آلاف الأسر وخصوصا من مقاطعتي آمرج وعدل بكرو، باتت مهددة اقتصاديا حيث كان أبناء هذه المقاطعات يعتمدون بشكل كلي على التجارة في باماكو.

وأدى نزوح مئات الآلاف من اللاجئين الماليين إلى موريتانيا إلى منافسة شديدة بين القرويين واللاجئين على المراعي ونقاط المياه.

ورغم الكثافة السكانية في الولاية فإن نصيبها من الخدمات الأساسية ما زال بعيدا من المستحق، حيث تحتوي الولاية على مستشفى جهوي واحد، أما بقية مقاطعاتها التسع، فتوجد فيها مراكز صحية ضعيفة الأداء.

فما لذي يحمله الرئيس الغزواني لسكان الحوض في هذه الزيارة التي يتوقع أن تكون الأكثر جماهيرية في تاريخ الولاية؟.