من أبرز الكتاب والصحفيين والاعلاميين في موريتانيا ، ومن الكوادر الصحفية في الاعلام الموريتاني ، عشق الصحافة حد الثمل – فكانت له كما يريد ، أنامله تتلاعب بالحروف والكلمات وكأنها تتراقص بين يديه لتعطي للجمل والعبارات التي يخطها دلالات ومعاني عميقة وذات أهمية ، لم يكن التحاقه بمجال الصحافة والإعلام محل صدفة أو لعبة حظ ، بل كانت رغباته تعبيرا عن مكنون معرفي يفيض بداخله كموج البحر الهائج نحو الكلمة ، فوجد في ذلك طريقا للبوح والتعبير عما بداخله رغبات ثقافية ومعرفية شكلت شخصيته ، ودفعت به إلى واجهة المشهد الاعلامي والصحفي كأحد الاقلام الصحفية الوطنية على امتداد الساحة اليمنية .
يقول الزميل الصحفي : من طفولتي وفي ريعان شبابي كنت ملازما الراديو أستمع إلى نشرات الأخبار في اذاعة بي بي سي الابريطانية عالقة في ذهني ، وراديو مونت كارلو وصوت صوت العرب ” من القاهرة".وإذا عة
ولعل هذه المرحلة كانت تهيئة له ، ليصبح أحد نجوم الصحافة الموريتانية..
في عام 1991إلتحق الزميل الصحفي بالصحافة الوطنية في بدايتها حيث اصدر جريدة الرؤية الوطنية ومنها اسس مع مجموعة من الاعلاميين الموريتانيين "صحفية أقلام" المشهورة ، ثم توسعت نشاطاته لتشمل عدة صحف مستقلة..
دشن الصحفي مرحلته الصحفية الجديدة في وكالة الاعلامي الاخبارية. ، حيث بدأت في عهده مرحلة جديدة ومغايرة ، اتيحت فيها المجال للصحفيين للعمل بحرية أعلى وتمكن الزميل الياس محمد من الخوض في قضايا كثيرة وطرحها للنقاش على صفحات وكالته الاخبارية الاكترونية –.
وللعلم فإن عدد من تلك القضايا التي عرضها على الرأي العام ، تسببت له بمشاكل كثيرة وصلت حد التهديد بالقتل والملاحقة الأمنية أيضا لمرات عديدة كما احرقت سيارته وتعرض منزله لمحاولة الحريق كما داهموه عصابة مرات للتعتدي عليه بالضرب. ومن دعم وكالته من الاستفادة من الصندوق
، كرس كل جهوده و أوقاته في سبيل تطوير وتطوير الأداء المهني ، نشر العديد من التحقيقات والتقارير والمقالات.
حصل على العديد من الدورات التدريبية في المجال الصحفي والحاسوب .
نال العديد من شهادات التكريم من جهات رسمية وخاصة.
له عدد من المشاركات الفاعلة في فعاليات متنوعة محلية وعربية
