لا تتوقف في موريتانيا هذه الأيام القيود والإجراءات والملاحقات والانتهاكات لصحفيين ومدونيين ورجال الإعلام والمؤسسات الإعلامية، ضمن مساعي تكميم الأفواه وتقييد الآراء المخالفة لسياسة والوزيرالاول ولد اجاي، وسط حراك وطني رافض كليا لهذه السياسية
وتتسع مساحة القيود والإجراءات الرقابية والقانونية على حركة الإعلام الحر والرأي المعارض لتوجهات من حكومة فاشلة وعاجزة هدفها الاساسي تأنيب الرأي العام علي ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
من أجل قمع الأصوات المنتقدة للفساد والأداء الحكومي المتعثر فقد واجه كتاب وصحفيين ومدونيين .
دعوى قضائية كيدية مخالفة للقانون وحرية الرأي والتعبير ،
وكان العديد من الصحافيين والإعلاميين قد تعرضوا في الآونة الأخيرة إلى ملاحقات قانونية جراء إقامة دعاوى قضائية ضدهم من قبل مسؤولين ومؤسسات بعد قيامهم بتوجيه انتقادات تخص الفساد وسوء الإدارة في الدولة.
وفي السياق ذاته كشف مدير موقع أمباء انفو الكاتب الصحفي الشيخ أحمد أمين
أنه استدعت فرقة الدرك المعنية بالجريمة السيبرانية التابعة في العاصمة نواكشوط، اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025،.
، وتم ابلاغه رسميًا بأن وزارة الاتصال صادقت على قرار صادر عن السلطةالعليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا)، يقضي بسحب اعتماد موقع "أنباء انفو" داخل موريتانيا،ومنعه من النشر، مع إلزامه بإغلاق صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي.هل نحن نسيرالي الوراء أم أننا نتجه الي سياسية تكميم الافواه ومصادرة الاراء ..
.
