
أعتقد أن ريئس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بكل فخر واعتزاز قد حرص كل الحرص علي أن يقدم جميع الفرص التي يمكن أن تغري الارعن ترامب للاسثمارفيها. في البلد وهذا هو الدور المطلوب من السيد الريس أن يقوم به في هذه الفرصة السانحة.
إن بلـدا يعيش هذه الظروف التي تعيشها موريتانياـ سياديا، و عسكريا،و اقتصاديا؛ تجعل المسؤولية حاضرة في أعلى سلم المسؤولية، و لدى أدنى القواعد الشعبية، حيث أن الهم الكبير،و الواجب الأكبر، و المقدم على كل الاهتمامات ؛ هو واجب تقدم البلد والعمل جلب الاستثمارات في جميع المجالات المتنوعة التي يمتلكها البلد.وهذا ماحرص عليه الريئس خلال لقائه المعتوه اترامب. الانشغال عن الهم الوطني الأعلى أمر مفزع ، و الحديث الأناني في شأن خاص، أو مشاريع صغيرة و ضيقة ، في ظروفنا الاستثنائيّة جريمة لا تغتفر..
المسؤولية اليوم مسؤولية الجميع : رئاســـــية، و حكومــة ، و نواب ، و أحزاب، و شعب ، و لا بد لهذه المنظومة مجتمعة، أن تتصدر بعزم، و حزم ، المســــؤولية الذاتية تجعل المرء كبيرا ( رسميا أو شعبيا )، كبيرا بحجم الوطن ، و يفترض أن يُسرّح نظره و بصره، و بصيرته في ماينفع الناس ، مجتهدا في نفعه و خدمته ، حاملا لهمومه، لا لنزعات النفس و أطماعها، التي تخلد به إلى الأرض، و تهوي به الريح في مكان سحيق
الكبـــــار ليست معركتهم التجاذبات البينية ، و لكن ميدان معركتهم يبرز في مواجهة التحديات، و ما يهدد الوطن من الأخطار.
يجب ـ اليوم ـ أن تتحاشى القوى السياسيّة ؛ في ان تنجر إلى هوس المناكفـات ، أو الاستقطابات الضيقة أو في ســـوق المزايدات حول تصرفات المعتوه ترامب !
إن الوضع الذي تعيشه موريتانيا لا تحتاج للعقلية المزايِدة التي تتولد في غـــــرف التنظير ،أو الاستقطابـــات، أوفي أجـــواء مسمومة بنزعة تنافسية، لا تميز بين واقع يهدد الوطن حاضرا و مستقبلا، و واجب يجب التمحض له؛ و بين السعي لتسجيل موقف يصطحب فيه شيـــــاطين المناكفة و الابـــتزاز ، .
موريتانيا ، تتطلب حشد كل الطاقات و الدفع بها ـ بحسب كل مجال ـ نحو التقدم والنمو الاقتصادي ،
إن على النخـــب: السياسية، أن تعي تماما أنه لا مناص من الانتصــار لمبادئ الحـق و العدل، و الحـرية و قيم الديمقراطية التي يحرص عليها دوما الريئس مبتعدا عن أنانية نفعية، تبتعد به عن، مبادئ الحـق و العدل، و الحـرية و قيم الديمقراطية
وسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون.
الياس محمد