
.بدأت بعثة طبية مغربية اليوم الجمعة بمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط إجراء عمليات جراحية لصالح مرضى الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس، وذلك في إطار اتفاقية تعاون بين مركز الاستطباب الوطني والمستشفى الجامعي المغربي “ابن سيناء” تهدف إلى توفير رعاية جراحية متقدمة للمرضى الموريتانيين، وتعزيز الكفاءات المحلية في المجالات الطبية الدقيقة.
ويشرف على العمليات الجراحية فريق طبي مغربي من كبار الجراحين المتخصصين المشهود لهم دوليا بالتميز في المجال، إضافة لأخصائيين موريتانيين بنفس المجال.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أكد المدير العام لمركز الاستطباب الوطني، السيد شريف جدو ميني، أن هذه المهمة الطبية تندرج في إطار التعاون الثنائي بين مؤسستي مركز الاستطباب الوطني، والمستشفى الجامعي “ابن سينا” في المغرب، مشيرا إلى أنه تم خلال شهر ابريل الماضي الاتفاق على خطة عمل سنوية، وأن هذه البعثة تأتي في إطار تلك الخطة.
وقال إن هذه اللقاءات تعتبر فرصة فريدة لاكتساب الكوادر الطبية الموريتانية مهارات متقدمة في علاج أمراض الكبد والبنكرياس المعقدة، والحد من الإجلاء الصحي خارج البلاد، مبينا أن المبادرة تشمل كذلك إجراء عمليات جراحية متخصصة، إلى جانب تنظيم جلسات تدريبية نظرية وعملية للأطباء والجراحين الموريتانيين، بما يعزز جودة الرعاية الصحية المستدامة في موريتانيا
وبدوره أوضح البروفسير الجراح، السيد عثمان محيحم، أن هذه البعثة تدخل في نطاق التعاون القائم بين مركز الاستطباب الوطني، والمستشفى الجامعي “ابن سيناء” بالمملكة المغربية، موضحا أن من بين أهدافها إجراء عمليات جراحية للمرضى الموريتانيين، ومساعدة الأطباء على اكتساب مهارات دقيقة في هذا المجال، إضافة لمحاضرة طبية لصالح الأطباء.
وأشار إلى أن هذا النوع من المبادرات يسمح بالتكفل بالمرضى داخل بلدهم دون اللجوء للرفع للخارج وما يتطلبه ذلك من تكاليف باهظة الثمن، شاكرا إدارة مركز الاستطباب الوطني على مثل هذه المبادرات الهامة.
مشاركة: