ذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» قبل قليل أن عدد القتلي ارتفع إلي ما لا يقل عن 250إسرائيلياً قتلوا وأصيب أكثر من 1300 منذ بداية هجمات «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى.
وجاء الهجوم بعد 50 عاما ويوم واحد من شن القوات المصرية والسورية هجوما خلال عطلة يوم الغفران اليهودي في محاولة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل خلال صراع قصير في عام 1973.
في نحو السادسة والنصف صباحا (04:30 بتوقيت غرينتش) أطلقت حركة حماس وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل لتدوي صفارات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع.
كشفت القناة 12 العبرية عن مقتل 100 إسرائيلي محتل على الأقل، وجرح 1000 منهم حالات خطرة في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
أوضحت خريطة تفاعلية عرضتها شاشة الجزيرة أبرز النقاط التي استهدفتها كتائب القسام، والتي شملت سديروت وزيكيم ونتيفوت وكيسوفيم ودير البلح وخان يونس وأشكول.
أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي هروبا جماعيا لمئات المستوطنين الصهاينة من مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع عملية الاجتياح البرية والجوية التي نفذتها قوات النخبة في كتائب القسام.
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أنّ معركة طوفان الأقصى هدفها حرية شعبنا وتحرير مقدساتنا، وقال: لا نقاتل من أجل مطالب هنا أو هنا، نحن شعب من حقه أن يتخلص من الاحتلال، وأن تصان كرامة مقدساته، المعركة مستمرة وتتصاعد حتى يتم تحقيق الانتصار بحرية شعبنا المستحقة.
شنت «حماس» حربا غير مسبوقة على إسرائيل بدأتها بهجوم مزدوج، نجح معه مقاتلو الحركة بالتسلل إلى معسكرات للجيش الإسرائيلي في محيط القطاع، ثم إلى مستوطنات في غلاف عزة وسيطروا عليها لساعات، وقتلوا خلالها إسرائيليين واختطفوا آخرين إلى قطاع غزة في مشهد غير مسبوق، فيما دكت آلاف الصواريخ مناطق مختلفة في إسرائيل التي كانت تغط في عطلتها الرسمية يوم السبت.
قال الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، إن النمر الورقي الذي يستقوي على الشعب الفلسطيني منذ سنين، يتهاوى أمام مجاهدي القسام، ليدفع ثمن تدنيس المسجد الأقصى.
قتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة، خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين تسللوا من الأراضي الفلسطينية، حسبما أعلن المجلس السبت.
وقال المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف" في بيان: "قتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين، خلال تبادل إطلاق نار