عند وصوله لمزله الذي لم يكن متواجدا فيه اثناء تجمهر بعض من المواطنين الذين هجرهم تاجرالعقار الشيخ الرضي الذي يعتقد انه كان شريكا لولد عبد العزيز في سلبه لمناول الضعفاء .
بعد اللقائات التي أجراها الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا مع شخصيات وازنة هامة في الطيف السياسي الوطني والتي كان ءاخرها لقاأه مع المرشح للا نتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر والوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف والوزير الأول السابق ولد حدمين ,والمعارض ولد بنو.وفي هذا السياق
تحدثت مصادرقريبة من الريئس السابق ولد عبد العزيزأنه قرر مغادرة موريتانيا إلي جيهة لم تحدد بعد مؤتمره الصحفي الذي سيعقد مساء الخميس في بيته إذا لم يجد مكانا ملائما لعقده.وتحدثت المصادر ذاتها أن الريئس قبل مغادرته البلد سيعلن بيان مغتضب حول أزمته مع الجزب الحاكم.
يرجح محللين سياسيين أن ولد عبد العزيز سيعلن صراحتا تمرده علي صديقه الوفي الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني.نظرا لخيبة الأمل التي شعربها مؤخرا من قبل حزب الأتحاد من اجل الجمهورية الحاكم.
قبل أسبوع من عيد الأستقلال الوطني تم التحفظ علي قائد "كتيبة بازب" التي كانت تحت امرة الريئس السابق ولد عبد العزيز والتي كان يحركها حسب نزواته الشخصية وأطماعه, وكانت التهم الموجه لقائد الكتيبة تدبير أنقلاب يوم 28 عيد الأستقلال الوطني.
أفادت مصادر مأذونة قريبة من القصرالرمادي أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء الحكومة يستعدون الأن للتصريح بممتلكاتهم. عكس ما فعله سلفه السابق ولد عبد العزيز الذي لم يصرح بممتلكاته في الوقت المناسب .وهذا ما ينص عليه القانون الموريتاني، وقالت المصادر إنها «مسألة وقت فقط».
أفادت مصادر قريبة من ادارة فندق حليمة أنها تلقت طلبا من مقدم من الريئس السابق ولد عبد العزيز برغبته في حجز قاعة لستضافة مؤتمر صحفي الخميس المقبل ,لكن إدارة الفندق اعتذرت رسميا عن الطلب متعللة انها محجوزة مسبقا..
وقالت مصادر إن القرار أبلغ للرجل مساء أمس الأثنين ..