في بداية الأسبوع الجاري، أجرى الملك محمد السادس مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتريش حول عملية جبهة البوليساريو إغلاق معبر الكركرات من طرف البوليساريو، وأخبره بقرار الرباط التدخل العسكري لوضع نهاية لهذا الخلل. وقتها أعرب المسؤول الأممي عن قلقه الشديد من احتمال تدهور ملف الصحراء وخروجه من دائرة المفاوضات إلى دائرة الحرب.
أكدت جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية المتنازع عليها مع المغرب السبت تواصل القتال، غداة العملية العسكرية التي نفذها المغرب الجمعة "لتأمين" المعبر الحدودي بالمنطقة العازلة للكركرات باتجاه موريتانيا.
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس (الجمعة)، أن المسؤول الثاني في تنظيم «القاعدة»، الذي وُجه له الاتهام في الولايات المتحدة بشن هجمات على سفارات أميركية في شرق أفريقيا، عام 1998 اغتيل سراً في إيران خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.
نشرت صحيفة «هآرتس» في تحقيق، تدعي أنه يستند إلى وثائق رسمية، أن تعاوناً قام به مردم مع الوكالة اليهودية أثناء عمله سفيراً لسوريا لدى مصر ومندوباً لها لدى جامعة الدول العربية عام 1945 جندته «إم آي 6» لتمكين بريطانيا من السيطرة على دمشق وطرد فرنسا
قال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إن ما وصفه بالعمل العدواني «فرض على القوات العسكرية لجبهة البوليساريو الاشتباك مع القوات المغربية دفاعاً عن النفس ولحماية المدنيين»، محملا المملكة المغربية «المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليتها العسكرية».
أعلن المغرب اليوم الجمعة، أنه أطلق عملية في منطقة الكركرات في الصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا، من أجل “إعادة إرساء حرية التنقل” المدني والتجاري في المنطقة، مدينا “استفزازات” جبهة البوليساريو.
تعد الأمم المتحدة لسحب جزء هام من موظفي الخاصة بنزاع الصحراء في حالة اندلاع نزاع مسلح بين المغرب وجبهة البوليساريو بسبب معبر الكركرات المؤدي إلى موريتانيا، وبدأت أصابع الاتهام توجه إلى المنظمة الأممية بالمسؤولية عن التوتر المتصاعد في المنطقة بسبب عدم تعيين مبعوث خاص للنزاع.