
أعلن في اسبانيا عن وفاة الخليل ولد الطيب السياسي المخضرم بعد صراع طويل مع المرض في المغرب واسبانيا .
الراحل الذي ناهز السبعين عاماً يُعد من أبرز الشخصيات السياسية في موريتانيا خلال العقود الأخيرة إذ شغل مناصب متعددة بينها عضوية البرلمان، وقيادة هيئات في عدد من الأحزاب سواء في صفوف المعارضة أو الأغلبية.
وكان حزب الإنصاف قد اختاره في مؤتمره الأخير ضمن نوابه للرئيس في اعتراف بمكانته داخل الحزب والمشهد السياسي الوطني.
وبعد وعكة صحية ألمّت به بدأ ولد الطيب رحلة علاجية بدأت في المغرب، قبل أن يُنقل مؤخراً إلى إسبانيا، حيث توفي هناك.
وفي العام الجاري أصدر الراحل مذكراته السياسية والفكرية تحت عنوان "سيرة ومسيرة" والتي جاءت في أكثر من 400 صفحة توثق لتجربته الممتدة في العمل السياسي والفكري.
برحيل الخليل ولد الطيب تفقد الساحة الوطنية صوتاً بارزاً ظل حاضراً في النقاشات السياسية والفكرية لعقود.



