لا تصنعوا للمفسدين غطاءا عرقيا، بل سموا كل واحد منهم باسمه،/ الأستاذ : محمد سدينا ولد الشيخ/ محام

اثنين, 29/09/2025 - 13:48

.إلصاق الظلم والفساد وغيرهما من الرذائل بعرقية معينة، يعني تزكية أبناء العرقيات الأخرى منه، بغض النظر عما فعلوا من الفساد. ويعني هذا أيضا وضع العرقيات المستثنات في منزلة فوق منزلة العرقة المستهدفة !!

هذا الأسلوب فيه عنصرية وفيه أيضا اعتداء على أبناء تلك العرقية من نواحي عدة أهمها :

1- التمييز ضد أبنائها على النحو السالف.

2- إخضاع عناصرها لقاعدة من قواعد العلوم الطبيعية لا تطبق على أبناء العرقيات الأخرى، وهي قاعدة لا تناسب البشر، إذ لا يمكن اعتماد (عينة) كمعيار لجميع عناصرهم لمالهم من اختلاف في الطباع والمواقف.

ما ذنب من لم يشغل أي وظيفة في الدولة من أبناء تلك العرقية حتى ولو كان أناس من بني جلدته تولوا مناصب معينة أساؤوا فيها أو أحسنوا ؟

عليكم أن تقولوا خيرا أو تصمتوا.

لا تصنعوا للمفسدين غطاءا عرقيا، بل سموا كل واحد منهم باسمه، واعلموا أن البيضان فيهم أغلبية حالها كحال أغلبية الحراطين وكحال أغلبية لمعلمين وكحال أغلبية أبناء عرقيات الزنوج.

 فالجميع ينتظر نصيبه من التنمية التي بشر بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

الأستاذ : محمد سدينا ولد الشيخ/ محام