
التضليل والتحريف العصبية نهج يتبعه بعض السياسيين من أجل أن يجد موطأ قدم له في الساحة أو يخلق رأي عام يسير معه في نهجه. أويمارس التحريض ضد فئة معينة، ويحمل هذه الفئة مسؤولية كل الشروروالتخلف والظلم الاجتماعي.هذا هو النهج الذي يسيرعليه بيرام الداه اعبيد بهذا الأسلوب، الارعن ساهم بيرام في تضليل المجتمع وإطالة أمد التخلف والشقاق وزعزعت الامن والاستقرار ، وتحويل طبيعة الصراع من صراع سياسي إلي صراع بين أبناء الشعب الواحد . وبهذا التضليل والتحريف، يعتقد بيرام الداه اعبيد أنه بإمكانه أن يخلق أنفصام بين مكون لحراطين مع مكون البيظان دون أن يدرك أن الجميع يعرف حق المعرفة أن هذا بتزاز سياسي مرفوض من لدن الجميع. فالدولة لا تقوم الا حين تتجاوز هذه الولاءات نحو عقد اجتماعي أوسع يضمن العدالة والمساواة للجميع. ولهذا، فان المطلوب ليس انكار أن هناك حقوق ضاعت للبعض والتي شكلت وجدان جمعي عبر التاريخ الطويل ، بل علينا اعادة وضعها في سياقها الصحيح مكونات اجتماعية وثقافية تعكس التنوع وتثري الهوية، لكنها تظل متصالحة في مابينها، عندها فقط يصبح التنوع مصدر قوة لا مصدر صراع، وتصبح السياسة ساحة للبرامج والعدالة، لا ميدانا للعصبية الضيقة والااحقاد والكراهية.