بعد قرار قطب التحقيق القضائ بالافراج عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بحرية موقتة وصل عزيزإلى منزله في نواكشوط، الليلة البارحة، مع الرقابة القضائية في المنزل، وذلك بناء على توصيات التقرير الطبي.
كان التعامل مع ملف الريئس السابق ولد عبد العزيز شفافا وواضحا للجميع, حيث كان اطلع الرأي العام على جميع الامور حتي لا تكون هناك اي امور مخبأة في الدوائرالقضائية و الحكومية او غيرها, لان الحكومة ليس لديها ما تخفيه عن المواطن. فقد اعتمدت الشفافية كمبدأ اساسي في تعاطيها مع جميع القضايا الجوهرية وغيرها,انطلاقا من سرعة وسائل الاعلام
بعد اطلاعها علي تقرير الفريق المنتدب لاشراف علي ملف الريئس السابق ولد عبد العزيز الطبي سارعت وزارة العدل لانارة الرأي العام الوطني بخفيا الافراج الموقت عن المتهم ولد عبد العزيز بعد الكثير من الشائعات المغرضة والتي نسجها ذباب الرجل الاكتروني.
اعتمادا علي تقرير طبي صادر عن الاطباء المشرفون علي ملف الريئس السابق الطبي ,وضع القضاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رهن الإقامة الجبرية في منزله بنواكشوط، وذلك مراعاة لوضعه الصحي بعد إجرائه عملية قسطرة بمستشفى القلب.
أعلنت إدارة المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، اليوم الجمعة، إن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز استجاب للعلاج الذى يخضع له فى المركز، و”تماثل للشفاء”.
وقال المركز في بيان، “إن سلسلة التحاليل، وفحوصات المراقبة التي أجريت له يومي الاربعاء والخميس، أظهرت استقرار وضعيته وتماثله للشفاء”.
في تدوينة علي صفحتها قالت ابنة الرئيس السابق اسماء محمد ولد عبد العزيز إن صحته تتحسن يوما بعد يوم ولا يشكو من أية أعراض.
جاء ذلك في بيان نشرته اليوم.
وأضافت أن الطبيب المشرف أحمد ولداب أكد لها اليوم أن فحوصه مبشرة ووضعيته مستقرة، وأن الفريق الطبي قرر بقاءه في المستشفى عدة أيام إضافية للمزيد من الراحة، وتيسير المراقبة الطبية.