أمْكِنَةٌ سكنت الرَّوعَة في جوانبها الأربعَة ، مقبولة بقساوة أجوائها الممتعَة ، مهما بلغت حِدَّتها عن أي مَلَلٍ مانعَة ، يَكفى التكيُّف معها لترَى ما بك صانعَة ، فتعشقها كلّ ساعة تمرّ مُسرعَة ، لتعاود البقاء مِن جديد وهي لرغبتك سامعَة ، ككل ما هنا متكلِّمة بحواسٍ على الدوام طائعَة ، لمن له في فهم جمال الطبيعة أحاسيس للطف التواصل صانعَة ، حتَّى أديمَ