
صعد الفريق أول السوداني محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، من بدايات متواضعة ليصبح زعيماً لجماعة الجنجويد المسلحة، التي أثارت الخوف في النفوس، وسحقت تمرداً في دارفور، ليكتسب لنفسه نفوذاً، وفي نهاية المطاف دوراً بوصفه ثاني أقوى رجل في البلاد وأحد أثريائها.