بالرغم من استمرار القيادة الجزائرية باستقبال وفود فلسطينية، لإجراء حوارات معها حول سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، إلا أن كل المؤشرات الحالية تشير إلى صعوبة تحقيق هذه الغاية، ما يعني عدم تحرك الجزائر باتجاه “المؤتمر الشامل” للمصالحة، في الوقت الذي تتهيأ فيه الساحة الفلسطينية لاتساع هوة الخلاف بين فتح وحماس، شكل أكبر مما هو عليه الآن، بسب