الحمد لله نشعر بطمأنينة لا نظير لها بعد اعلان محمد ولد الشيخ الغزواني نيته الترشح لرئاسة البلد , واقسم بمن خلق ورزق أن مورينيا ستصتبح آمنة مزدهرة تسودها العدالة والمساواة بين جميع اطيافها دون غبن ولا تعالي.
في 13 مارس 2018 وقع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز القانون رقم 017/2018 المتعلق بالإشهار واستكملت إجراءات الإصدار بنشره في عدد الجريدة الرسمية رقم 1410 الصادر في 15 أبريل 2018، وادرج إنفاذ هذا القانون ضمن خطة الحكومة للعام 2019 التي عرضها الوزير الأول أمام البرلمان.
تفاجأ الرأي العام الموريتاني بالمضامين والرسائل التي تضمنت الخطاب حيث وجه رسائل عديدة واستوعبها الشارع الوطني بكل ترحاب انطلاقا من كونها تمثل قيمه وتراثه وسماحة دينه الإسلامي, يمكن إيجازها بما أوضحه بقوله: «إنه يعرف معني العهد الذي حث عليه الإسلام,وتقديره للدور الذي لعبه الرأساءالسابقين, »
لقد تابعت باهتمام كبير الخطاب الذي القاه الأخ محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني يوم الجمعة فاتح مارس بمناسبة اعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
من حق كل الموريتانيين أن تستوقفهم نقطتان فى حفل إعلان ترشح الفريق غزوانى الأولى لغته العربية الصقيلة والاصيلة والماتعة الثانية اصطحابه لوالدته وجلوسه إلى جانبها فى مشهد حميمي مؤثر تسألون لماذا تستوقفنا هاتان النقطتان تحديدا؟
في الوقت الذي تستعد فيه موريتانيا لإجراء انتخابات رئاسية هذه السنة (2019م)، يطيب لي أن أشير إلى بعض المعايير التي ينبغي أن تتوفر في مَن يقع عليه اختيارنا لرئاسة الجمهورية.
من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟ أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟
قصيدة كتبها، الشاعر الموريتاني الكبير الأستاذ/ أدي ولد آدبه، على إيقاع بحر "الربيع العربي"، الهادر بأمواج الشعوب المنتفضة ملء الميادين والشوارع، 2011، وقد ألبسها الشاعر ضميره بحال لسانه كما يقول هو بضمير الإنسان العربي الثائر، وتماهى أناي مع أناه، غير أني كنت أستشعر منذ اللحظة الأولى أن الثورة الشعبية لن تنجح، في المحيط الخارجي الع
الليل بهيم، والشوارع موحشة وموغلة في ظلام الرعب لا تخلو غياهبها من هوس اللصوص وعنتريات عصابات نواكشوط...، حيث كنت مع عثمان نسير في شارع النخيل في دار النعيم..
بدت شوارع دار النعيم ساكنة كئيبة، تضيئ فيها المصابيح بخجل وهي معلقة على واجهات بعض البيوت، فيما يغرق نصف الشارع في ظلام.