فى ذكرى رحيله.. المختار ولد داداه كان عميلا وهذه الأدلة!!!

سبت, 16/10/2021 - 08:40

 

فى ذكرى رحيله.. المختار ولد داداه كان عميلا وهذه الأدلة!!!

تقوم عدة جهات محلية عاقة هذه الايام بحملة تشهيرية باهتة بائسة حقيرة ضد الرئيس الرمز الاستاذ المختار ولد داداه بانى موريتانيا ورمز استقلالها ومفخرة تاريخها المعاصر وتتهم هذه الحملة الرئيس المختار رحمه الله بالعمالة لفرنسا وهي فى حقيقتها تهمة يراد لها تهيئة الجو للتخلص من العلم والنشيد والابتعاد عن كل مايذكر الناس بالمختار وجيله العظيم والحق انها حملة فاشلة اذ لاسبيل لمصادرة المختار من ذاكرة الموريتانيين باي حال من الاحوال الا اذا قرروا الانخراط فى عقوق جماعي حاشا لهم ان يجتمعوا عليه.

وأنا أعرف أن المختار ولد داداه كان عميلا ولدي الأدلة:

ـ أمم ميفرما.

ـ خرج بسرعة من ربقة العملة الفرنسية الافريقية الموحدة.

ـ أحدث نشيدا وعلما وطنيين يمجدان القيم الموريتانية الاسلامية العربية الافريقية.

ـ طرد اسرائيل من افريقيا نهارا جهارا.

ـ بنى بمفرده وبدعم من دول ليست فيها فرنسا طرقا ومشاريع تنموية رائدة.

ـ خرج نظيف اليد والتاريخ لم يترك حسابات ولا اقطاعيات لافى فرنسا ولاداخل البلاد.

ـ عين حكومة وطنية من كل الطيف الاجتماعي المحلي.

 

ـ كافح للانضمام للجامعة العربية رغم كل الصعوبات.

 

ـ كان رمز افريقيا وحكيمها ومحاميها الذى يحمل على الاعناق فى كل دول القارة احتراما لكفاحه ونضاله فى سبيل افريقيا الحرة.

 

ـ كان يصلح ما أفسدته السياسة من علاقات بين كبار قادة العالم فرضي به جمال عبد الناصر وشواين لاي وسيطا لرأب الصدع بينهما وهي مهمة نجح فيها دون عناء.

 

ـ لم يترك للفرنسيين فرصة لنهب خيرات البلاد فأرسى دعائم شراكة ندية معهم ومع كل دول العالم.

 

ـ حارب لتوحيد بلده دون ضعف اواستكانة او خور.

 

ـ كان رجال حكمه بنفس الرمزية والوطنية والقوة، فحمدى ولد مكناس رحمه الله كان اكبر ديبلوماسي افريقي وعربي شهدته المحافل الدولية مفوها قوي الحضور صاحب قوة مراس وصبر ورباطة جاش وقل نفس الشيئ عن بقية وزراء ذلك العهد الذهبي.

 

ـ رفض المختار بشدة محاولات السنغال المدعومة فرنسيا للالتفاف على مناطق من الضفة ونجح فى انتزاع عدة اراض موريتانية من مخالب ما كان يعرف بالسودان الافريقي.

 

ـ حارب من اجل موريتانيا عندما فرضت عليه الحرب وسالم من اجلها عندما كان للسلم معنى وضرورة.

 

ـ فى كل دول العالم اصر المختار على ان تكون السفارات الموريتانية فى مناطق هامة ورئيسية فى عواصم تلك الدول.

 

ـ لم يبع شيئا فى حياته لا مدرسة ولاساحة ولا ملعبا ولاسفارة ولاموقفا ولامبدء ولا ضميرا.

 

ـ وضع كل الهدايا التى تلقاها من رؤساء العالم تحت تصرف الشعب الموريتاني فكانت له خطوطا جوية ومدرسة للادارة ورصيدا فى الخزينة.

 

ـ انشا عملاق الاقتصاد الموريتاني ورمز وطنيته واستقلاليته اسنيم.

 

ـ القى خطاب الاستقلال بالفرنسية لانه موجه للاستهلاك الخارجي والفرنسي خاصة فالرجل يريد ان يمسك فرنسا كما يمسك الثعبان بهدوء حتى تقتنع تدريجيا برفع يدها عن البلاد اما المواطنون فى الداخل فلم يكن الخطاب موجها لهم فهم مشغولون بتسقط مظان الخصب ولا وسيلة لديهم للتواصل مع رئيسهم وكيانهم الجديد والذى احتاجوا لعدة سنوات كي يفهموه ويتكيفوا معه.

 

تلك مع ادلة اخرى كثيرة تؤكد عمالة المختار ولد داداه.

 

فعلا لقد كان عميلا للجمهورية الاسلامية الموريتانية.

 

 

 

من أرشيف صفحة المدون الشهير حبيب الله أحمد على فيسبوك